الفصل الرابع عشر ( النصر ) طموح جارية 3ع The third preparatory

س1 متى أعلنت شجرة الدر موت السلطان ؟ وهل أخلت يدها من الحكم ؟

- عندما وصل توران شاه إلي المنصورة .  

- ولم تخل يدها من الحكم لأن السلطان الجديد لم يكن له همٌّ سوى شهواته ومتعته .

س2 كيف بدأ توران شاه حكمه ؟
وما الخطأ الذي ارتكبه في حق شجرة الدر ؟ 

- بدأ حكمه بأفعال أغضبت الأمراء منه، وملأت القلوب حقدا عليه .

- وأرسل إلي شجرة الدر يطالبها بمال أبيه ويحاسبها في غلظه شديدة ولم يقدر لها مواقفها لحماية الوطن.

س3 ما موقف الأمراء من توران شاه ؟

- غضب الأمراء من أفعال "توران شاه" ورأوا أنه لا يصلح للملك.

س4 مِن أي شيء كان خوف الأمراء ؟

- كانوا يخافون من انقلاب "توران شاه" عليهم بعد انتهاء المعركة .

س5 بم كانت شجرة الدر تطيب خواطر الأمراء ؟ ولماذا ؟

أو ما موقف شجرة الدر من كلام الأمراء عن توران شاه في أنه لا يصلح للحكم ؟

كانت تطيب خواطر الأمراء بقولها : أليس الوطن أحق بكل تفكير في هذا الوقت

وطالبتهم بأن ينسوا هذا الأمر حتى يتم النصر كما كانت تذكرهم بالاعتماد على

مشيئة الله مدبر الليل والنهار . 

س6 ما الخطة الجديدة التي أقترحها بيبرس للقضاء علي الفرنج ؟  

وماذا كان أثرها على ( شجرة الدر ) ؟ أوما الذي سمعته شجرة الدر فجعلها مسرورة ؟

- سرت شجرة الدر عندما أخبرها بيبرس عن الخطة : أنه سيحمل السفن مفككة إلي بحر المحلة، وهناك يتم تركيبها ثم تشحن الرجال والذخيرة وتقف في طريق سفن الفرنج القادمة من دمياط بالطعام ويتم أسرها فيموت لويس ومن معه جوعا إذا رفض التسليم أو أسرع بالفرار .    - فرحت شجرة الدر بهذه الخطة فرحا شديدا .

س7 ما الأخبار السارة التي زادت من سرور شجرة الدر ؟

- وصلت الأخبار بأن سفن الفرنج القادمة من دمياط تمّ أسرها جميعا وقتِل من الفرنج نحو ألف وحصل المسلمون علي كثير من الغنائم .            

س8 ما عدد السفن التي أسرها المسلمون؟

- أسر المسلمون في المرة الأولي اثنتين وخمسين سفينة محملة بالزاد والسلاح وقتلوا ألفا من الفرنج، في المرة الثانية أسر المسلمون اثنتين وثلاثين سفينة محملة بالميرة والطعام الكثير ولم يفلت أحد من جنود الفرنج .

س9 ما أثر هذه الخسائر علي لويس وجيشه وامرأته ؟

أو كيف كان حال كل من :(لويس – جنوده – زوجته مرجريت) بعد نجاح خطة بيبرس ؟

- أصبح لويس حائرا فزعا يعيش في مجاعة شديدة يأكل هو وجنوده الحشائش والأسماك وجذور النبات وأصبح جيش الفرنج مهددا بالفناء .

- كانت مرجريت ( زوجة لويس ) تبكي على زوجها وتبحث عن طريق للنجاة .  

س10 ما العرض الذي عرضه لويس ؟ وماذا كان الرد عليه ؟

- عرض لويس الصلح وترك دمياط والعودة بما بقي من الجيش في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد الساحل من الشام .

- وكان الرد بالسخرية والرفض وطلب التخلي عن كل ما بأيديهم إنْ أحبوا أن يُطلق سراح لويس المسكين .

س11 ماذا طلب مندوب مصر من مندوبي لويس أن يقولوا له ؟

- أن يقولوا له :  دمياط والقدس وبلاد العرب كلها وطن واحد كل جزء فيه كسواه ولن نفرط في قلامة ظفر منه ، فليذق الحمام وليسكن مصر لا في جناتها  بل في قبورها "

س12 بماذا هدد بدر الدين الرسل إذا لم يسلم لويس وجنوده ؟

أو بم توعد مندوب مصر ملك فرنسا إذا لم يرحل عن مصر ؟

- هددهم بالقضاء علي لويس والفرنج ، وقال : إن لويس إن لم يرض بالتسليم سيبقي في مصر ولكن في قبورها وليس في قصورها.

س13 ما الأمر الذي أصدره لويس ؟ ولماذا ؟

- انسحاب الفرنج إلى دمياط في سرعة الريح مشاة وفرسانا يجرون ذيول الخيبة وسفنهم بجانبهم في النيل .

س14 ما الأخبار التي وصلت شجرة الدر مع بداية العام الجديد؟

- وصلتها الأخبار بأن الفرنج ينسحبون إلي دمياط في فزع شديد، وأن الجنود المسلمين من خلفهم يمزقونهم ويقضون عليهم ويبعثرونهم في الحقول حتى وصلوا "فارسكور"

س15 صور المعركة التي نشبت في "فارسكور" وكيف انتهت؟ وماذا فعل لويس؟

لحق المسلمون بالفرنج وهجم عليهم "بيبرس" في شجاعة وشق بجنده صفوف الفرنج، واشتد القتال حتى لم يجد لويس سوي الفرار من المعركة وترك وراءه ثلاثين ألف جندي

س16 إلى أين أتجه لويس؟ وماذا فعل جيشه؟

- اتجه لويس إلي قرية "منية أبي عبدا لله" وترك جيشه يتساقط ولم يجد من بقي من جيشه سوي إعلان الاستسلام .

س17 إلى أين انتهى المقام بلويس وأخويه؟

- تمَّ اسر لويس ووضعه في دار ابن لقمان بالمنصورة يحرسه "الطواشي صبيح"، أما أخويه فقد تم أسرهما ووضعهما مع بقية الجنود ، ويتمنيان أن يلحقا بأخيهما "دارتوا" في قبره خوفا وهربا من الذل والعار .

س18 أين كان السلطان "توران شاه" ، وماذا يفعل؟

- كان في "فارسكور" غارقا في لهوه ولعبه، يعزل الأبطال ويولي حاشيته الفاسدة، ويتوعد المخلصين بالقتل والدمار.

س19 ما مصير توران شاه؟

أو ماذا فعل الأمراء للتخلص من توران شاه بعد نهاية معركتهم مع الفرنج ؟

- اقتحموا عليه برجه الخشبي في فارسكور وضربه بيبرس فقطع أصابعه فهرب منه إلى أعلى البرج واحتمى به ، فأشعلوا النار في البرج مما جعله يلقي بنفسه في النيل فرار من الموت فسبح إليه المماليك أمامهم أقطاي رافعا سيفه حتى وصل إليه وقتله .

س20 ماذا قال أقطاي بعد ما خرج من الماء؟

- قال أقطاي : هذا جزاء من لا يحفظون العهد ولا يقدرون العاملين.