.com/img/a/

كل ما يخص التعليم الأساسي (ابتدائي - إعدادي - ثانوي)

اعلان

04‏/05‏/2015

الفصل الثالث عشر (المصيدة )طموح جارية 3ع The third preparatory

10  

تناولت مرجريت رسالة الملك لويس، وجعلت تنظر فيها، وابتسامتها تتسع شيئا فشيئا، معبرة عما تجد فيها من الأمل:

- «تقدمنا يا عزيزتي (مارجريت) من دمياط بهمة، حتى بلغنا فارسكور، بجانبنا شوانينا  (سفننا) الضخمة، تتهادى في مياه النيل الجارية، وبعد قتال مرير، انتزعنا هذه المدينة (دمياط)، وأقنعتنا هذه المعركة بأننا كنا واهمين، حين ظننا العرب خائفين، وأن امتلاك بلادهم ميسور (سهل) لن يكلفنا عناء كبيرا.

ثم انطلقنا مسرعين إلى المنصورة، وألقينا مراسينا على البر المقابل لها، لا يفصلنا عنها سوى بحر أشموم.

ولو رأيت جنودنا الذين يملئون السهل، وخلفهم المروج الناضرة، لطار بك السرور إلى فرنسا، يريك البون الشاسع بينها وبين هذه الديار، حلمنا القديم.

ومن العجب أن العرب لا يريدون أن يلقوا السلاح ويرفعوا راية التسليم، وهم يرون أعدادنا وحماسنا وقوتنا، ولا نراهم إلا عازمين على القتال، مستعدين له بقلوبهم وصدورهم، غير مهتمين بما يرون من قوتنا، وقد احتطنا لهم، وحفرنا الخنادق حولنا، ونصبنا المجانيق الباطشة.

هم أمامنا، نراهم رأى العين، وقد عزمت على الالتحام بهم، وإذا سقطت المنصورة، فلن يبقى أمامنا إلى القاهرة عائق يذكر. لا تقلقي يا ملكة الشرق، فسوف نبلغ الهدف، وإن كان الوقت الذي حددته لدخول القاهرة سيتأخر قليلا، وسوف ندخلها قبل انقضاء هذا الأسبوع فاستعدى.

الجو جميل فاتن، والهواء لطيف رقيق، والمكان بهيج رائع، ولا يعكر صفونا غير مآذن المسلمين العالية، وأصواتها التي تنبعث منها قبل طلوع الفجر.

ويزيدنا إقلاقا ذلك الضجيج المنبعث من مضارب المسلمين ومن المنصورة كلها، لأنهم كما يقولون في شهر لهم يسمى رمضان، يصومون فيه من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، يأكلون ويشربون طوال ليلهم ويغلقون أفواههم مع طلوع الفجر، ثم يتمون الصيام إلى الليل. وفى الليل يوجعون قلوبنا بآيات القرآن التي يتلونها، لا يفترون ولا يهجعون!. ومن أعجب العجب أنهم مع هذا الجوع الذي فرضوه على أنفسهم طوال يومهم، فهم يقضون النهار كله في عمل وجد ونشاط وحركة .

نسيت يا عزيزتي أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التي تقود المعركة، والتي تسمى شجر الدر شيطانة خلقت من حديد، لا تكل ولا تمل، تضع الخطط، وتوجه المملكة في جميع شئونها بدقة وإحكام، ولاتزال توهم الناس بأن السلطان في سريره، حي يتماثل للشفاء.

ستصبح بعد قليل جاريتك، أقدمها لك هدية النصر، تذلينها وتذلين بها المسلمات وتقدعين بها أنوفهن المتكبرة .

لويس سيملك مصر والشرق. انتظري أخبارا سارة.

فى ذلك الوقت كانت شجر الدر تعمل دائبة الحركة، تشجع الجنود، وتدفع الخطباء إلى القول، وترسل الأخبار إلى البلاد، وتتلقى الأنباء من جوانب المملكة، وتعد الأبطال بالجوائز السنية، وتدفع الفدائيين إلى العمل.

وبفضل عزمها وثباتها وروحها الوثابة، نشط الناس للجهاد، وازدادت فرق الفدائيين، وتحالفوا على الموت في سبيل الله والوطن، وانطلقوا يسبحون إلى الفرنج، ويهاجمونهم في أستار الظلام وفى وضح النهار، يخترعون من الحيل ما يخدعونهم به، ثم يتصيدونهم ويعودون بهم إلى مضاربهم، لم يضيعوا ساعة، ولم يغفلوا لحظة.

حتى في يوم عيد الفطر استأنفوا نشاطهم بعد أداء الصلاة، والتحموا مع الفرنج في معركة حامية، غنموا فيها كثيرا من الغنائم، وقتلوا كثيرا من الجنود، من بينهم قائد من كبار القواد، جزع لويس لفقده أيما جزع.

وهي تتلقى البشائر وتطيرها إلى القاهرة، فتتلى في المساجد والمجتمعات، فتقوى القلوب وتهدئ النفوس، وتحمس من تخلف عن الجهاد، فيسرع بالسير إلى المنصورة لكيلا يفوته ذلك الشرف.

كلما احرز الأبطال انتصارا، طار البشير إلى شجر الدر.

- في السابع من شوال، هاجمنا شنية كبيرة، فيها مائتا رجل من الفرنج، بينهم «كونت» كبير وأسرناها!

- في منتصف شوال، التحمنا بهم في برهم وأسرنا منهم أربعين فارسا بخيولهم!

- في آخر شوال، أحرقنا سفينة كبيرة من سفنهم، والتحمنا معهم في معركة فزنا فيها بنصر كبير!

تتلقى شجر الدر هذه الأخبار، وتبعث بها وبالأسرى إلى القاهرة، أفواجا تلو أفواج، فيطاف بهم في الشوارع والأزقة، ويعلو التكبير وترتفع الأيدي بالشكر لله، والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعداءه، حتى رأى لويس أنه سيفقد جيشه بعضا وراء بعض إذا استمر هذا الحال، ورأى أنه لابد من معركة يتلاقى فيها الجيشان.

وجمع قواده ومهندسيه، وجعلوا يتداولون الرأي، واتفقوا على أن يقيموا جسرا على بحر أشموم يعبرون عليه، وهبوا إلى العمل، يدفعهم الخوف والأمل، حتى أتموا منه بعض أمتار.

وكانت شجر الدر يقظة لما يصنعون، فجمعت القواد والمهندسين، وتدارسوا الموقف، ثم اتفقوا على أن يتم الهجوم على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر، أولا بأول وتم تنفيذ الخطة بنجاح، وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر، كما اشتد هجوم الفدائيين عليهم، وأثار الذعر في قلوبهم، ولويس حائر، يصيح قائلا في عجب: كيف هذا؟! أليس لهذا البلاء من دواء؟!

وأخيرا تفتقت أذهانهم عن فكرة ظنوها ستحميهم، أن يبنوا برجين كبيرين من الخشب، يحشدان بالرجال والقذائف، يلقون منهما قذائفهم، ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر. وبدأ العمل، وتحرك الجسر ليمتد إلى الشاطئ الآخر.

قالت شجر الدر لقوادها ومهندسيها: ما العمل؟! الجسر يتحرك والبرجان يتحركان معه، ولابد من الإسراع بإيقاف ذلك الخطر! وكان الجواب حاضرا:

- لا تخافي يا مولاتي، فلن يصلوا إلى شيء مما يبغون، سنقذفهم بالنار العربية التي لا يعرفونها.

وفى ظلام الليل، والفرنج جادون في إقامة الجسر، وجنودهم يحرسون البرجين في حذر، ولويس يتعجلهم، شقت الجو نار مستقيمة مثل الأسطوانات الكبيرة، تجر خلفها ذيولا كالحراب الطويلة، تحيل الليل نهارا، وتهز بدويها الأرجاء، وتكشف مضارب الفرنج، ثم تنقض عليهم كأنها نسور جارحة.

فاشتعلت الحرائق في معسكر لويس وفى البرجين، وارتفع لهبها إلى السماء، والمسلمون على الشاطئ يهللون ويكبرون ويدعون، وأشباح الفرنج في ضوء تلك القذائف تعدو فارة من الموت الأحمر الذي يصبه العرب عليها، ثم أقبل البشير إلى شجر الدر يصف الهلع الذي أصاب الفرنج، والفزع الذي تملك لويس، واليأس الذي استولى عليه وعلى جنوده، فباتت مسرورة، تدعو ربها أن يتم نصره ويمحق أعداءه.

وقف العمل في الجسر، وخيم السكون على مضارب الفرنج.

واعتكف لويس في خيمته يفكر، وطال به التفكير، معلقا أمله بمعجزة تنقذه من براثن العرب، وجمع القواد، وجعل وإياهم يفكرون في حل.

وقبل أن يجدوا حلا، أقبل أحد الأتباع لاهثا، ينبئ لويس بأنهم وجدوا رجلا يدلهم على طريق إلى العرب، في مقابل مال قليل: مخاضة في بحر أشموم يجتازون منها ويفاجئون العرب، ويأخذونهم أخذا وبيلا! فصاح لويس غير مصدق:

- أرأيت هذه المخاضة رأى العين؟!

- نعم يا مولاي.

فالتفت لويس إلى أخيه الغبي المتسرع «دارتوا» وقال والفرح يهزه:

«تسرع أنت يا «دارتوا» بفرقة الفرسان، وتخترق تلك المخاضة، وتعبر بحر أشموم، وتفاجئ العرب وتشغلهم بالقتال عن الجسر، بينما يجد المهندسون والعمال ويتمونه، فنزحف عليه، ونلتقى بك، وندهم المنصورة، ونفتح الطريق إلى القاهرة.

سار «دارتوا» بفرقته خلف ذلك الخائن الذي باع ذمته ووطنه بالمال، حتى بلغ المخاضة، ثم اقتحمها وخيوط الفجر تنتثر في الأفق، وأخذ العرب على غرة، ولم يكونوا يتخيلون أن يصل الفرنج إليهم من الأرض أو من السماء.

ونهض فخر الدين بن الشيخ إلى جواده وقفز على صهوته، واندفع إلى الفرنج معجلا دون أن يعد عدته، ليس حوله سوى بعض مماليكه، واقتحم صفوف الأعداء في بسالة، فالتفوا حوله، وناوشته سيوفهم من كل جانب، فخر صريعا، واندفع «دارتوا» إلى المنصورة حتى بلغ باب قصر السلطان، فصرخت شجر الدر في المماليك البحرية الذين يحرسون القصر وتلتف به دورهم، فأسرعوا إلى جيادهم، وهي تدفعهم من شرفة القصر، وتحثهم على الاستماتة لإنقاذ شرف السلطان وزوجته وجواريه، وإنقاذ شرفهم.

فالتهبت حماستهم، واندفعوا كالصواعق إلى الفرنج، يتقدمهم ركن الدين بيبرس البندقداري، وقابلوا الأعداء بسيوفهم ورماحهم وصدورهم، والجواري تصرخن من وراء شجر الدر، فتصرخ لهن الدماء في عروق الفرسان، فلا يبالون بما أمامهم من سيوف ورماح!

وجه بيبرس هجومه إلى الكونت «دارتوا» وبعث بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين، وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج، وحمى الطعن والضرب، وطعن «دارتوا» طعنة نجلاء، خر على إثرها يتخبط في دمه، وتمت إبادة من حول «الكونت»، ولاذ الآخرون بالفرار، تاركين أقفيتهم للرماح والسيوف تأكل منها ما تدركه. عائذين بشوارع المنصورة وأزقتها.

وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنج ملحمة بشرية دامية (حرب شديدة)، اشتبكت فيها الأجساد بالأجساد، والسيوف بالسيوف (المصررين بالفرنج)، والرماح بالرماح، وعملت فيها قضبان الحديد والسواطير والسكاكين، وانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من الأسطح والنوافذ (ما هذه القذائف؟)، حجارة وطوبا وأوعية وسهاما وقطع أثاث، وما امتدت إليه أيدي هؤلاء المدافعين عن مدينتهم (المنصورة)، قد اتخذوا من البيوت حصونا وقلاعا.

وكان العرب قد جمعوا قواتهم خارج المدينة، وأسرعوا إلى المعركة الدائرة في قلبها، واشتركوا في إبادة الفرنج، حتى ملئوا بجثثهم الشوارع والأزقة، لم ينج منهم سوى خمسة قيض لهم البقاء، ليخبروا الباغين بجزاء البغي والعدوان.

كان عمال الفرنج قد انتهزوا فرصة هذه المعركة، وانشغال العرب بها، فجدوا في العمل على بناء الجسر، وكادوا يتمونه، فلما بلغهم الخبر الحزين فقدوا عقولهم، وألقوا بأنفسهم في الماء، سابحين في فرق أ إلى الشاطئ الاخر، قد سبقهم لويس وخاض ببعض جيشه، فانقض العرب عليه، يبيدون رجاله كما أبادوا رجال أخيه، حتى أقبل الليل وحجز بين الفريقين، وأنقذ لويس ومن بقي معه، فركبوا الظلام ولاذوا بالفرار.

جلست شجر الدر في عظمة المنتصر، شاكرة لربها عونه، ونظرت إلى القواد ثم قالت في سرور: شكرا لك يا بيبرس، أرضيت مولاي السلطان، وأرضيت الكرامة والبسالة!

ثم التفتت إلى عز الدين أيبك وأقطاي وغيرهما، وأثنت على ما أبدوا من شجاعة وإقدام، وأطالت النظر في وجه أيبك، كأنها تدبر شيئا يخصه، سألته قائلة: ومتى ننتهي يا عز الدين من هؤلاء الأشرار؟!

إنهم جرحوا جرحا بالغا لا برء منه، ولو هاجمناهم وهم يلعقونه لأبدناهم جميعا.

قال بيبرس في شجاعة: سيوفنا رهن إشارتك، وقوتنا في يدك، وقد غدت أرضنا كلها قبورا مفتحة لاستقبال هؤلاء الفرنج، فمرى بما تشائين.

قالت في سرور وثقة: نحتفل غدا بالنصر، وبعد غد نضع خطة الهجوم الماحق إن شاء الله.

ملخص الفصل الثالث عشر "المصيدة" في نقاط: 

J1. رسالة لويس التاسع المغرورة:** 

- كتب لويس لزوجته مارغريت يتباهى بانتصاراته في دمياط وفارسكور، واصفًا جيشه الضخم وسفنه القوية. 

- استهان بالمصريين، معتقدًا أنهم سيستسلمون قريبًا، ووعد مارغريت بدخول القاهرة خلال أيام. 

- اشتكى من صمود المسلمين في رمضان رغم صيامهم، ومن نشاط شجر الدر التي تقود المعركة بذكاء. 

 

 J2. شجر الدر: القائدة الخفية:** 

- واصلت إدارة الحرب بدهاء، وأرسلت تعزيزات للمنصورة، وحفّزت الجنود والخطباء. 

- كتمت خبر موت السلطان نجم الدين، وجعلت الأوراق الرسمية تُوقع باسمه لضمان استقرار الجبهة الداخلية. 

- استخدمت الحرب النفسية، فأرسلت أسرى الفرنج إلى القاهرة ليثبتوا للمصريين أن النصر قريب. 

 

J. معارك الغدر والردع:** 

- حاول الفرنج بناء جسر لعبور بحر أشموم، لكن شجر الدر أمرت بحرق برجيهم الخشبيين بـ"النار العربية" (سلف النابالم)، مما أشعل الذعر في صفوفهم. 

- غدر بهم خائن كشف عن مخاضة سرية، فاندفع "دارتوا" (أخو لويس) بفرقته عبرها، وهاجم المنصورة مفاجئًا. 

- سقط الأمير فخر الدين شهيدًا في المعركة، لكن المماليك البحرية بقيادة **ركن الدين بيبرس** تصدوا للفرنج وأبادوهم. 

 

J4. ملحمة المنصورة الدامية:** 

- تحولت شوارع المنصورة إلى ساحة قتال: 

  - حارب المدنيون من أسطح المنازل بقذائف الطوب والأحجار. 

  - اشتبك المماليك مع الفرنج في قتال بالأيدي والسيوف. 

  - قُتل "دارتوا" ومُزق جيشه، ولم ينجُ سوى 5 جنود ليرووا الهزيمة. 

 

J. لويس يفرّ مهزومًا:** 

- حاول الفرنج استكمال الجسر أثناء المعركة، لكنهم فشلوا بعد سماعهم بمقتل "دارتوا". 

- فرّ لويس بمن بقي من جيشه تحت جنح الظلام، تاركًا وراءه جثثًا غطت الشوارع. 

 

J6. شجر الدر تخطط للضربة القاضية:** 

- احتفلت بالنصر مع قادتها (بيبرس، أيبك، أقطاي)، وأشادت بشجاعتهم. 

- أعلنت أن الفرنج "جرحوا جرحًا لا برء منه"، ووعدت بوضع خطة لملاحقتهم وإنهاء الحرب. 

 

JJ**الخلاصة:** 

الفصل يُظهر كيف حوّلت شجر الدر الهزيمة المحتملة إلى نصر ساحق: 

- بالقيادة الحكيمة. 

- وباستغلال أخطاء العدو. 

- وبالوحدة بين الجنود والشعب. 

- ليصبح لويس -الذي كان يعد زوجته بدخول القاهرة- فارًّا يلعق جراحه!


لا تنسى أن تضغط على السؤال لتظهر الإجابة النموذجية

أسئلة الفصل "المصيدة" - طموح جارية
أسئلة الفصل "المصيدة"
س1: ما مضمون رسالة لويس إلى زوجته مرجريت، وما أثرها عليها؟
- استيلاء لويس على دمياط وانطلاقه إلى المنصورة.
- اعترافه بقوة العرب وشجاعتهم.
- وصفه لجمال جو مصر وانزعاجه من صوت مآذن المسلمين.
- وصفه لشجرة الدر بأنها امرأة عجيبة وشيطانة تضع الخطط وتدير البلاد بدقة.
- وعد زوجته بأن شجرة الدر ستكون جاريتها بعد أن يستولي على مصر.

الأثر: فرحت مرجريت فرحاً شديداً حينما قرأت هذه الرسالة.
س2: تعجب الملك لويس في رسالته من العرب. وضح ذلك.
- تعجب من عدم تسليم العرب، وعزمهم على القتال مهما كلفهم ذلك.
س3: بماذا افتخر "لويس" في رسالته؟ وماذا كان يتمنى؟
- افتخر بجيشه الكبير الذي يملأ السهل والجبل.
- كان يتمنى ويحلم بدخول القاهرة.
س4: "نسيت يا عزيزتي أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التي تقود المعركة"
أ- من قائل هذه العبارة؟ ولمن يوجهها؟
ب- تحدد العبارة تميز شجرة الدر عن غيرها من النساء. وضح ذلك.
أ- لويس التاسع لزوجته مرجريت.
ب- بعد نظرها، وقدرتها على ضبط النفس، وحسن تصرفها وشجاعتها.
س5: كيف كانت شجرة الدر في ذلك الوقت تستعد للقاء الفرنج؟ (مهم)
- كانت تشجع الجنود.
- تدفع الخطباء إلى القول.
- ترسل الأخبار وتتلقى الأنباء.
- تعد الأبطال بالجوائز القيمة.
- تدفع الفدائيين للعمل.
س6: ما الأخبار التي كانت تتلقاها شجرة الدر؟
- كانت تتلقى أخبار الانتصارات وما أحرزه الجيش من بطولات.
س7: لماذا كانت ترسل شجرة الدر بأخبار الانتصارات إلى المساجد والمقاهي؟
1- لترفع من الروح المعنوية للشعب.
2- تهدئ نفوس الناس.
3- تحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع للمشاركة.
س8: اذكر بعض الانتصارات التي وصلت إلى شجرة الدر وأرسلتها إلى القاهرة؟
أ- في السابع من شوال تم الهجوم على سفينة حربية كبيرة فيها مائتا رجل من الفرنج بينهم كونت كبير تم أسره معهم.
ب- في منتصف شوال تم أسر أربعين فارساً من الفرنج بخيولهم.
ج- في آخر شوال تم حرق سفينة كبيرة من سفن الفرنج والانتصار عليهم.
س9: ماذا كان يفعل المصريون بأسرى الفرنج؟ وما أثر ذلك على المصريين؟
- كانوا يرسلون الأسرى إلى القاهرة، فيطاف بهم في الشوارع والأزقة فيعلوا التكبير ويشكر الناس ربهم، ويطلبون منه النصر المبين.
س10: ما موقف لويس من كثرة الخسائر في الجنود والعتاد؟ وعلى أي شيء استقر رأيه؟
- رأى أنه سيفقد جيشه كله إذا استمر الحال هكذا ورأى أنه لابد من معركة حاسمة يتلاقى فيها الجيشان.
- واتفق مع قواده على أن يقيموا جسراً على بحر أشموم يعبرون عليه.
س11: ما موقف شجرة الدر من بناء الجسر (مما صنعه لويس وقواده)؟
- جمعت القواد والمهندسين وتدارسوا الأمر.
- اتفقوا على الهجوم على الفرنج أثناء إقامتهم الجسر.
- تم تنفيذ الخطة بنجاح.
س12: "أليس لهذا البلاء من دواء"؟! سؤال طرحه لويس فمتى؟
- سأل هذا السؤال لنفسه بعدما اشتد هجوم الفدائيين على جنوده، وفشله في إقامة الجسر، مما جعله حيران لا يستطيع التفكير.
س13: ما الفكرة التي ظن الفرنج أنها ستحميهم أو تسهل لهم بناء الجسر؟
- بناء برجين كبيرين من الخشب لحماية الجسر من العرب يُحشدان بالرجال والقذائف.
- وبالفعل بدأ العمل وتحرك الجسر ليمتد إلى الشاطئ الآخر.
س14: ما موقف المصريين من بناء الجسر والبرجين؟
- أشعلوا النيران ليلاً في معسكر لويس وفي البرجين مما أصاب الفرنج بالفزع الشديد.
س15: كيف وجد لويس ومن معه الحل لهزيمة العرب ولإقامة الجسر؟ (مهم)
- جاءه أحد أتباعه يخبره بأنهم وجدوا رجلاً عربياً يدلهم على طريق مقابل قليل من المال وهو عبارة عن مخاضة في بحر أشموم يجتازون منها ويفاجئون العرب.
- وأمر أخاه دارتوا بأن يسرع بفرقة الفرسان لعبور المخاضة ويفاجئ العرب.
س16: ما موقف فخر الدين بن شيخ الشيوخ من هذا الهجوم؟
- نهض فخر الدين واندفع إلى الفرنج وليس معه سوى بعض مماليكه واقتحم صفوفهم في بسالة ولكنهم استطاعوا أن يقتلوه واقتحم "دارتوا قصر السلطان".
س17: لم صرخت شجرة الدر في المماليك البحرية؟ وعلام حثتهم؟
- لأن دارتوا بلغ قصر السلطان، مما سبب خطراً عليها.
- حثتهم على الاستماتة لإنقاذ شرف السلطان وإنقاذ شرفهم.
س18: من الذي دافع عن قصر السلطان؟ وماذا كانت خطته؟ وما نتيجتها؟
- ركن الدين بيبرس البندقداري.
- خطته: أن يوجه هجومه إلى الكونت (دارتوا) وأن يبعث بفرقة أخرى خارج المنصورة لتحصر المعتدين وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج.
- النتيجة: قتل دارتوا وهرب الباقون في شوارع المنصورة وأزقتها.
س19: صف استقبال أهل المنصورة لجيش الفرنج؟ (البطولة الشعبية)
- كان للمقاومة الشعبية في المنصورة دور كبير حيث التحموا مع الفرنج مستخدمين السيوف والرماح والسكاكين والسواطير وكل شيء تقع عليه أيديهم.
- تم إبادة جيش الفرنج ولم يبق منهم غير خمسة جنود أتيح لهم البقاء ليخبروا الباغين بجزاء البغي.
س20: ماذا كان موقف شجرة الدر من القائد بيبرس وكبار قوادها؟ وبم طالبتهم؟
- شكرت قوادها وأثنت عليهم وفي مقدمتهم بيبرس وعز الدين أيبك وأقطاي.
- وطالبتهم بالاحتفال غداً بالنصر ثم وضع خطة بعد غد لاستكمال النصر وإبادة الأعداء.
لا تنسى الضغط على السؤال لرؤية الإجابة

هناك 5 تعليقات:

مشكور جدا لك ....عادة ما يتم التواصل والرد خلال 48 ساعة

Post Top Ad

//---------------------كود يمنع النسخ 1----------------- //------------------نهاية كود منه لنسخ-----------