شرح نص الكتاب - الصف الثالث الإعدادي الفصل الدراسي الأول
أنا من بدل بالكتـــب الصحابا *** لم أجد لي وافيـــا إلا الكتابـــا
صاحب إن عبتـــه أو لم تعب *** ليس بالواجد للصاحـــب عابا
كـلما أخلـقـته جـددنــي *** وكساني من حلى الفضــــــل ثيابــا
صـــحبة لم أشك منهــــا ريبة *** ووداد لـم يكلفنـــي عتــــابــا
إن يجدني يتـــحدث أو يجد *** مللا يطـو الأحـــاديث اقتضـابا
تجد الكتب على النقد كـما *** تجد الإخـــوان صـــدقا وكـــذابا
فتخيرها كــما تختــاره *** وادخـر في الصـحب والكتب اللبابا
صالح الإخوان يبغيك التقى *** ورشيد الكتب يبغيك الصــوابا
-----------------------
جدول المفردات العربية
الكلمة | المرادف | المضاد | المفرد | الجمع |
---|---|---|---|---|
مَن | ||||
بدّل | ||||
الصحابا | ||||
وافيا | ||||
عبته | ||||
عيوبا ، أعيابا | ||||
أخلقته | ||||
جددني | ||||
كساني | ||||
حِلى | ||||
الفضل | ||||
صحبة | ||||
أشكُ | ||||
ريبة | ||||
وداد | ||||
يكلفني | ||||
عتابا | ||||
ضيقا ، سأما | ||||
إقبالا | ||||
يطوي | ||||
اقتضابا | ||||
تجد | ||||
النقد | ||||
الإخوان | ||||
ادخر | ||||
الصحب | ||||
اللبابا | ||||
صالح الإخوان | ||||
يبغيك | ||||
التقى | ||||
رشيد الكتب | ||||
الصوابا |
يعبّر الشاعر عن تفضيله للكتب كرفيقٍ أمين بديلًا عن الصحاب، مُبرزًا دور الكتاب في إثراء العقل والروح دون خيانة أو ملل.
1-البيت الأول:
o
"أنا من بدل بالكتب الصحابا": يعلن الشاعر أنه استبدل الأصحاب بالكتب.
o
"لم أجد لي وافيًا إلا الكتابا": يؤكد أن الكتاب هو الرفيق الوحيد الذي لا يخون أو يخذل.
2. البيت الثاني:
o
"صاحب إن عتبته أو لم تعب": الكتاب لا يعاتبك إن انتقدته أو أهملته.
o
"ليس بالواجد للصاحب عابا": لا ينتقدك إن وجدت فيه عيبًا، فهو متسامح.
3. البيت الثالث:
o
"كلما أخلقته جددني": كلما أعدت قراءته، أعطاك أفكارًا جديدة.
o
"وكساني من حلى الفضل ثيابا": يمنحك المعرفة والفضائل كالثياب الثمينة.
4. البيت الرابع:
o
"صحبة لم أشك منها ريبة": علاقتك بالكتب خالية من الشك أو الخيانة.
o
"وداد لم يكلفني عتابا": صداقتها لا تتطلب اعتذارًا أو مجهودًا.
5. البيت الخامس:
o
"إن يجدني يتحدث أو يجد مللا": الكتاب يتكلم عندما تريد، ويختصر إذا مللت.
o
"يطوي الأحاديث اقتضابا": يُلخص الأفكار باختصار دون إطالة.
6. البيت السادس:
o
"تجد الكتب على النقد كما تجد الإخوان صدقا وكذابا": الكتب مثل
الأصدقاء، منها الصادق (النافع) والكاذب (الضار).
o
"فتخيرها كما تختاره": يجب اختيار الكتب الجيدة كما نختار الأصدقاء.
7. البيت السابع:
o
"صالح الإخوان يبغيك التقى": الصديق الصالح يحثك على التقوى.
o
"ورشيد الكتب يبغيك الصوابا": الكتاب الجيد يرشدك إلى الحق والصواب.
المغزى والأفكار الرئيسية:
- الكتاب خير صديق: لا يخون، ولا يمل، ويُثري العقل بالمعرفة.
- ضرورة انتقاء الكتب:
كما نختار الأصدقاء، يجب اختيار الكتب
المفيدة.
- الكتاب مصدر للإلهام:
يجدد الأفكار ويرتقي بالإنسان أخلاقيًا
وعقليًا.
الأسلوب الأدبي:
- استخدم الشاعر اللغة الشعرية البليغة مع التكرار (مثل: "صحابا - كتابا") للتأكيد على الفكرة.
- التشبيه: شبه الكتب بالأصدقاء في الصدق والكذب.
- الطباق: مثل ("صالح الإخوان" × "رشيد الكتب").
رسالة النص:
حثّ القراء على الاعتماد على الكتب كرفيقٍ دائم، مع الحرص على انتقاء النافع منها، لما لها من دور في بناء الشخصية والمعرفة.
- والصواب (أنا من بدل بالصحب الكتابا) لأن حرف الباء يدخل على المتروك والمتروك هنا (الصحب)
- بيان قاعدة نحوية مهمة في استخدام حرف الجر "الباء"
- تقديم البديل الصحيح الذي يحترم القواعد النحوية
- توضيح أن المتروك هو الصحب وليس الكتب
- تعبير جميل يدل على اعتزاز الشاعر بصحبة الكتاب.
- تصوير للكتاب بصاحب يحل محل الصديق.
- الصحابا جاءت جمعاً؛ لتفيد العموم والشمول.
- أسلوب توكيد، وسيلته النفي بـ«لم»، والاستثناء بـ (إلا).
- تعريف كلمة «الكتابا» يفيد التعظيم.
- الصحابا - الكتابا: بينهما إيقاع موسيقي يطرب الأذن.
- تنكير كلمة «صاحب» يفيد التعظيم.
- "صاحب» إيجاز بحذف المبتدأ، وتقديره: «هو».
- "إن عبته» أسلوب شرط، يفيد المدح.
- "عبته – لم تعب» بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
- تنكير كلمة «عابا» يفيد التقليل.
- «أخلقته» توحي بكثرة القراءة.
- «جددني» نتيجة لـ «أخلقته».
- «أخلق - جدد» بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
- تصوير للأخلاق بحلى تزين صاحبها؛ مما يدل على أثر القراءة في تهذيب النفوس.
- أسلوب توكيد، وسيلته تقديم الجار والمجرور.
- تنكير «ثيابا» يفيد التعظيم، وجمعها يفيد الكثرة.
- إيجاز بحذف المبتدأ، وتقديره: «هي».
- صحبة - وداد: التنكير يفيد التعظيم.
- ريبة - عتابا: التنكير يفيد التقليل.
- تصوير للكتاب بإنسان يتحدث.
- يجد مللا تصوير للكتاب بإنسان يشعر بالملل.
- يتحدث - يطوي: بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
- صدقا - كذابا: بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
- فتخيرها كما تختاره: تصوير للكتب بأشخاص نتخيرها كما نتخير الأصحاب.
- (فتخيرها كما تختارهم) أدق من: (فتخيرها كما تختاره) لأن الضمير يعود على الجمع.
- التقى - الصوابا: تعريف الكلمتين يفيد التعظيم.
- أسلوبا أمر في فتخيرها - ادخر، غرضهما النصح والإرشاد.
- صاحب لا يبحث عن عيوب صاحبه.
- لا يمل ولا يغير معاملة صاحبه.
- مصدر دائم للمعرفة والثقافة.
2- يزيد صاحبه علماً ومعرفة.
3- صديق مخلص ذكي يراعي حالة صاحبه النفسية.
4- لا يمل ولا يسأم من طول الصحبة.
5- ينمي العقل ويثري الفكر.
• الإخلاص الذي لا يخالطه شك.
• الحب الذي لا يعكره عتاب ولا لوم.
• التفاهم المتبادل بين القارئ والكتاب.
• المنفعة المستمرة التي لا تنقطع.
1- الجوهر والقيمة العلمية.
2- الفائدة المرجوة من القراءة.
3- ملاءمتها لمستوانا الفكري.
4- سمعة المؤلف ومصداقيته.
5- عدم الانخداع بالمظهر الخارجي أو الثمن فقط.
1- الكتاب خير جليس للإنسان.
2- الكتاب له فوائد متنوعة لا حصر لها.
3- يمتاز الكتاب بالجود والكرم والتسامح.
4- ضرورة الاختيار الجيد لكل من الكتب والأصحاب.
5- القراءة مفتاح العلم والمعرفة.
6- الكتاب صديق لا يخون ولا يمل.
• دائمة لا تتغير.
• مبنية على الإخلاص المطلق.
• تمنح المعرفة دون مقابل.
• لا تطلب شيئاً من صاحبها.
- صحبة البشر:
• قد تتغير بمرور الزمن.
• قد تخالطها المصالح.
• تحتاج إلى مجهود للحفاظ عليها.
1- تقديم المعلومات الصحيحة.
2- تنمية القدرات العقلية.
3- تعليم الأخلاق الحميدة.
4- تطوير المهارات المختلفة.
5- فتح آفاق جديدة للتفكير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مشكور جدا لك ....عادة ما يتم التواصل والرد خلال 48 ساعة