.com/img/a/

كل ما يخص التعليم الأساسي (ابتدائي - إعدادي - ثانوي)

اعلان

04‏/05‏/2015

الفصل الحادي عشر ( استعداد للقتال ) طموح جارية 3ع The third preparatory

 نص الفصل الحادي عشر - استعداد للقتال

اهتزت القاهرة ومصر لذلك الخبر، وثارت النفوس كلها ثورة عارمة ، ونهضت الألسنة بقوة تعبئ القلوب للمعركة، وهرع الناس إلى المساجد، يستمعون إلى خطب الخطباء، تعرض من كتاب الله وأحاديث رسوله آيات الشجاعة والإقدام، والضرب والطعن والنزال، والبذل في الله بالمال والأرواح.

هذا يفسر قول الله تعالى: يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا ألله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين.

واخر يشرح قوله تعالى: انفروا خفافا وثقالا وجاهـدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.

وفى حلقات أخرى ترتفع الأصوات بالحديث عن غزوات الرسول، وعن بلاء المجاهدين فيها، وعن الشهداء وجزائهم، ممن وهبوا أنفسهم لربهم، ونالوا ثوابه الجزيل: جنات عالية، قطوفها دانية.

تسمع آذانهم فيها قول ذي الجلال: هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية.

أما المقاهي والمجتمعات الشعبية، فكانت تفيض بأناشيد الحماسة والإقدام، وشعراء الربابة على منصاتهم يتدفقون بقصص البطولات العربية في عبارات مؤثرة تثير الدماء في العروق.

وقد هب الجنود إلى أسلحتهم، وامتلأ جبل يشكر بالمجانيق التي تجرب لتحمل في السفن، وبذل الناس ما استطاعوا من المال بسخاء، وذهب كثير منهم إلى الأمير حسام الدين يعرضون عليه أنفسهم، ويرجونه أن يأذن لهم في لقاء المعتدين، ولا يحرمهم رضوان ربهم وجناته، فيختار منهم من يطيق الحرب، فينضمون إلى الجيش فرحين، ويعود غير القادرين باكين منتحبين.

فلما أقبل الحمام بالرسالة التي تبشر بقدوم السلطان، كان كل شيء معدا، ولم تلبث السفن أن أقلعت بالرجال والعدد والميرة، وقد خرج الجميع لتحيتها، رافعي الأصوات بالدعاء لها بالنصر، واندفع القادرون سائرين على أقدامهم إلى المعركة، والسفن بجانبهم في النهر يسير بعضها خلف بعض، تنتقل من قرية إلى قرية، بين الهتاف والتصفيق، والدعوات الصادرة من القلوب المخلصة، تزيد أعداد من بها كلما تقدمت، وتزداد أعداد الراجلين مثلها، حتى غدت سيلين مسرعين: سيل البحر يشق الماء، وسيل البر يتعجل اللقاء.

ولما شاور السلطان شجر الدر فيمن يضطلع بمهمة القيادة، اتفقا على إسنادها إلى الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ، فاستقدمه السلطان وقلده هذا الشرف، وتدارس معه الخطة:

- تحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة والأقوات يا فخرالدين!

تتحاشى كل الأخطاء السابقة التي مكنت الفرنج من الصمود بعض الوقت، حتى فل الله عزائمهم، وكسر شوكتهم، وردهم على أعقابهم.

- سمعا وطاعة يا مولاي! يتم كل شيء بإذن الله على ما يرام، وما يكفل النصر بعونه تعالى.

أتعرف يا فخر الدين أن الخطأ في الغزوة السابقة في عهد الملك الكامل، هو أننا لم نزود دمياط بالذخيرة والأقوات، التي تقدرها على الثبات أكثر مما ثبتت؟!

- نعم يا مولاي، ولن يتكرر ذلك الخطأ، فنحن متيقظون لكل شيء، نعى كل التجارب، ونتحاشى كل الأخطاء!

وتنزل بجيشك على البر الغربي للنيل؛ لتعوق تقدم الفرنج عن الوصول إلى دمياط. أتعي ذلك الدرس الذي تعلمناه؟! «لا يلدغ (يصاب) المؤمن من جحر (نفس المصدر) مرتين»، يا فخر الدين.
نعم يا مولاي (نجم الدين)، أعي ذلك الدرس جيدا، ولن يتكرر الخطأ (عدم تزويد دمياط بالذخيرة والطعام) أبدا، وسيكون كل ما تحب..

وأطرق السلطان برهة ونظر إلى فخر الدين من خلف دموعه المترقرقة في عينيه، ثم قال في صوت متهدج :

- كنت أود يا فخر الدين أن أقود المعركة بنفسي وألتقي بالفرنسيين، وأتقرب إلى الله برأس لويس، وقد حاولت إقناع الأطباء بالسماح لي بتلك القيادة، فأبوا إلا بعد الشفاء! ومن يعلم يا فخر الدين!

أدعو الله أن يمنحني القوة، ويعينني حتى أشفي صدري من أعداء الله، ولكن كيف، وقد بلغ منى المرض أقصاه؟! كيف أركب برجلي المقطوعة التي حكم عليها المرض اللعين بالبتر.

ثم توجه إلى شجر الدر وقال: خائف يا شجر الدر.

- ومم يا مولاي؟! جيوشك قوية مجهزة مستعدة، وحصون دمياط منيعة، وعددنا باطشة، والجند المتحمسون طوع إرادتك، وأمراء المماليك رهن إشارتك، والشعب كله من حولك يتقرب إلى الله بماله ودمه، فمم تخاف يا مولاي؟!

فأطبق أجفانه لحظة، ثم نظر إليها وقال في حزن شديد: أحس النهاية يا شجر الدر! ولست أخشاها، لكنى أخاف الفرقة والخلاف من بعدى، وما سينشب بين الامراء ويمزق الوحدة التي تقف سدا منيعا أمام الأعداء، فكل من حولنا يفكر في الملك كما ترين، وبعد أيام يموت الملك المريض، فمن ترين يصلح لأقيمه هذه الساعة؟

ينبغي ألا نفر من الحقائق، فالموقف لا يحتمل التسويف، والوطن أغلى من أن يدعه نجم الدين دون أن يقيم بدله من يقود السفينة في هذه اللجج، فيذهب بوزر إغراقها!

- سوف تكون في المعركة يا مولاي، يطير سيفك رقاب الأعداء، فكل يد من جندك يدك، وكل سيف من السيوف سيفك، ولك ثواب بقدر الألوف المشمرة إلى المعركة حبا فيك وانتصارا لله ودينه!

فمد يده وشد على يد فخر الدين، وهو يقول في أمل: هذا يوم الله يا فخر الدين! لا تنظر إلى شيء سوى وجهه، وابعث في جندك من روحك، وتقدمهم إلى الموقف العصيب يسبقوك إليه.

تم شد على يده مرة أخرى وهو يقول له محذرا: إياك والشائعات وما يذيع المرجفون ! اجعل ما تسمع منها دبر أذنك وتحت قدمك، واعلم أن الفرنج جبناء رعاديد، لم يلتق العرب بهم، إلا نالوا من رءوسهم وأفئدتهم ما يشتهون؛ لأن العرب يدفعون سيوفهم بأيدي الإيمان والحق، وأولئك يدفعون سيوفهم بأيدي العدوان والطمع، ونحن في بلادنا وعلى أرضنا، وهم لصوص جاءوا يخطفون، فقلوبهم خائفة، ونفوسهم وجلة، والأرض تهتز من تحت أقدامهم، لا تثبت إلا بخيانة أو غدر، فاحذر يا فخر الدين وتيقظ، فعلى موقفك يتقرر المصير!

ثم شد على يده مرة ثالثة وهو يقول داعيا: وفقك الله أيها القائد الشجاع المؤمن، وحقق أملنا فيك، وأدام عليك صفحتك الناصعة في سبيل الوطن، فليست هذه أول معركة لك، بل قمة جهادك وبلائك، والله معنا، وكلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا.

أقبل رسول الفرنج ومعه رسالة من الملك لويس، فلم يأذن له السلطان وطلب الرسالة، ووقف كاتبه يتلوها عليه قائلا:

«أما بعد، فليس خافيا عليك ما فتحنا من بلاد الأندلس، وأن أهل تلك الجزائر يحملون إلينا الأموال والهدايا، ونحن نسوقهم سوق البقر، ونقتل منهم الرجال، ونرمل النساء، ونأسر البنات والصبيان، ونخلى منهم الديار. وقد أبديت لك (يا نجم الدين) ما فيه الكفاية، وبذلت لك النصح (بالاستسلام) إلى النهاية. فلو حلفت لي بكل الأيمان، ما ردني ذلك عن الوصول إليك، وقتالك في أعز البقاع عليك، وقد عرفتك، وحذرتك من عساكر قد حضرت في طاعتي، تملأ السهل والجبل، وعددهم كعدد الحصى، وهم مرسلون إليك بأسياف القضاء.

ونحن نشرح لك ما فيه الكفاية، وبذلنا لك غاية النصيحة والهداية، أن تحلف لنا بعظائم الأيمان، أن تكون لنا نائبا على مر الأزمان، وتعجل لنا ما عندك من مراكب وطرايد وشوان، ولا يكون فيك فترة ولا توان، فتكون قلوبنا راضية عليك، ولا تسوق البلاء بيدك إليك، وتكون على نفسك وجيشك قد جنيت، وتعود تقول: يا ليت!».

فتلاحقت أنفاس نجم الدين، وهو يصيح بما يستطيع من قوة، يأمر الكاتب أن يعجل بالجواب، فغاب الكاتب قليلا ثم عاد يقدم ما كتب، والسلطان يرتعد من شدة الغضب، ويقول له:

«اقرأ علي! ألم تخاطبه بما يستحق؟!).

فقرأ الكاتب قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم، وصلوات الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد، فقد وصل كتابك، وأنت تهدد فيه بكثرة جيوشك وعدد أبطالك، فنحن أرباب السيوف، ما قتل منا قرن إلا جددناه، ولا بغى علينا باغ إلا دمرناه، فلو رأت عيناك أيها المغرور (لويس) حد سيوفنا وعظم حروبنا، وفتحنا منكم  (الفرنج) الحصون والسواحل، وإخرابنا منكم ديار الأواخر والأوائل (جميعكم)، لكان لك أن تعض على أناملك بالندم، ولا بد أن تزل بك القدم (تفقد صوابك)، في يوم أوله لنا وآخره عليك (النصر لنا)، فهناك تسيء بك الظنون، وسيعلم الذين ظلموا (أي ظالم) أي منقلب ينقلبون. إن الباغي له مصرع، وبغيك يصرعك، وإلى البلاء يلقيك..».

فسر السلطان بهذا الرد، وانطلق به الرسول عائدا إلى الفرنج.

وما إن بلغهم الكتاب، حتى طارت منهم الألباب، وفقد لويس الصواب، وأصدر أمره فبدأت المناوشة بين الجيشين، وقلاع دمياط متحفزة، وحصونها متطلعة، والجنود يترقبون الإشارة بالهجوم على لويس وحملته ليبيدوها، وفخر الدين شديد القلق لتأخر الإذن بالاشتباك، يقول لنفسه في شك: لم تأخرت رسائل السلطان؟! أضل الحمام، أم وافت السلطان منيته؟! ومن الذي وثب على الملك بعده؟!

ألم يعرف أن الحملة قد ألقت مراسيها عند دمياط، وأنها بدأت المناوشة وبعدها الهجوم؟!

واشتدت حيرته فيما يصنع، أيبقى ويلتحم بالفرنج، أم يسير إلى أشموم طناح، ليرى ما صنع الله بالسلطان، وأين اتجهت دفة الأمور؟ تم أدت له ظنونه أن السلطان قد مات، وأن المعركة قد دارت بين الأمراء على اقتسام الغنيمة، ولا ينبغي البقاء بجنوده أمام الفرنج بدمياط، وأن مكانا آخر قد يكون أكثر عونا على النصر، ولابد أن يشارك في اختيار السلطان الجديد، القادر على مواجهة هذا الموقف الدقيق، فقرر أن يسرع إلى أشموم طناح .

كان الليل يتقدم، وفخر الدين يتقهقر بجنوده إلى دمياط، عابرا الجسر، ثم غادرها بمن معه إلى أشموم طناح. وسرى الخبر إلى دمياط، ففزعت أشد الفزع، وهب النائمون في ذعر، وحملوا ما استطاعوا من أمتعتهم، تم خرجوا هائمين على وجوههم، والرضع على أكتافهم يصرخون، والشيوخ والصغار يتعثرون، والمرضى يئنون.

فزع أهل القاهرة لما رأوا وما سمعوا، وأقبل بعضهم على بعض يتشاورون، وهب حسام الدين بن الشيخ يهدئ من روعهم، وأسرع الخطباء والعلماء إلى المساجد والمجتمعات يثبتون قلوبهم، ويؤكدون لهم أن العبرة بالخاتمة لا بالمقدمة، ويقصون عليهم من أنباء الغزوات، ما زلزل فيه المسلمون زلزالا شديدا، ثم أتى نصر الله فهزم الأعداء، ودفع الباطل واندحر الباغون؛ ولم يزالوا بهم حتى هدءوا وأفاقوا، وانقلب خوفهم أمنا وقوة، تم اشتعل حماسة وثورة، ثم انتهى إلى أن يلحق القادرون بإخوانهم المجاهدين.

أما نجم الدين فغضب غضبا شديدا، ودعا بفخر الدين ومن كان معه من الأمراء وقدمهم إلى محكمة من العلماء لتحاكمهم بسبب فرارهم من ميدان القتال.

أما الفرنج فقد احتلوا دمياط بعد أن غادرها الجيش وهجرها أهلوها

    ملخص الفصل الحادي عشر "استعداد للقتال" في نقاط:


    1. **رد فعل الشعب المصري على خبر التهديد الصليبي:**
       - اهتزت القاهرة ومصر بالخبر، وثارت المشاعر الوطنية والدينية.
       - تجمع الناس في المساجد لسماع الخطباء الذين حفزوا الهمم بآيات القرآن وأحاديث النبي عن الجهاد والشهادة.
       - انتشرت الأناشيد الحماسية وقصص البطولات في المقاهي والمجتمعات الشعبية.

    2. **التعبئة العامة للحرب:**
       - تجهيز الجنود للأسلحة والمجانيق (آلات الحصار) في جبل يشكر.
       - تبرع الناس بالأموال بسخاء، وتطوع الكثيرون للقتال، فاختار الأمير حسام الدين القادرين منهم.
       - خروج السفن المحملة بالمقاتلين والمؤن وسط هتافات الشعب ودعواتهم بالنصر.

    3. **الاستراتيجية العسكرية بين السلطان وفخر الدين:**
       - شاور السلطان نجم الدين شجر الدر، واتفقا على تعيين الأمير فخر الدين قائدًا للمعركة.
       - ناقش السلطان مع فخر الدين أخطاء المعارك السابقة (مثل نقص المؤن في دمياط أيام الملك الكامل)، وأكد فخر الدين على الاستفادة من الدروس السابقة.
       - خطة الدفاع: تحصين دمياط بالذخيرة والأقوات، ونزول الجيش على البر الغربي للنيل لقطع طريق الفرنج.

    4. **مخاوف السلطان نجم الدين:**
       - عبر السلطان عن رغبته في قيادة المعركة بنفسه، لكن مرضه (وبتر ساقه) منعه.
       - عبّر عن خوفه من الفرقة بين الأمراء بعد موته، وقلقه على مصير مصر في ظل غياب قائد موحد.
       - نصحه فخر الدين بالتفاؤل، مؤكدًا أن الجيش مستعد والشعب متحد.

    5. **تحذيرات السلطان لفخر الدين:**
       - حذره من الشائعات والمرجفين، ونبهه إلى جبن الفرنج وطمعهم.
       - شدد على أهمية الثبات في الميدان، لأن مصير المعركة يتوقف على موقف الجيش.

    6. **المراسلات مع الملك لويس التاسع:**
       - وصل رسول الفرنج برسالة تهديد من لويس، يتباهى فيها باحتلال الأندلس، ويطالب السلطان بالاستسلام.
       - رد السلطان برد قوي، هدد فيه لويس بالهزيمة، وأكد أن المسلمين سيقتلون من جيشه قرنًا بعد قرن.

    7. **بدء المناوشات وفرار فخر الدين:**
       - بعد وصول الرد، بدأت المناوشات بين الجيشين، لكن فخر الدين تردد في الهجوم.
       - اشتبه فخر الدين في موت السلطان بسبب تأخر الرسائل، فقرر الانسحاب بجنوده إلى أشموم طناح للتحقق من الموقف.
       - تسبب انسحاب الجيش في فزع أهل دمياط، فغادروها هاربين، مما مكن الفرنج من احتلالها بسهولة.

    8. **ردود الأفعال بعد الاحتلال:**
       - ذعر أهل القاهرة، لكن العلماء والخطباء هدأوهم بذكر انتصارات المسلمين السابقة.
       - غضب السلطان نجم الدين من فرار فخر الدين، وشكل محكمة لمحاسبة الفارين.

    **ملاحظة:** 
    الفصل يصور الاستعدادات الحماسية للحرب، لكنه ينتهي بتراجع غير متوقع بسبب شكوك فخر الدين، مما يؤدي إلى كارثة احتلال دمياط.

          لا تنسى أن تضغط على السؤال لتظهر الإجابة النموذجية      



    أسئلة الفصل الحادي عشر "استعداد للقتال" - طموح جارية
    أسئلة الفصل الحادي عشر "استعداد للقتال"
    س1: انتشر خبر حملة لويس فما أثره على شعبنا؟ (مهم)
    1- هاجت المشاعر واشتعلت الحماسة.
    2- امتلأت المساجد بأحاديث الفداء والتضحية وعرض سيرة الرسول الكريم وجهاده في الغزوات.
    3- ترددت أناشيد الحماسة والإقدام في المقاهي والمجتمعات الشعبية.
    س2: صوّر الاستعداد العسكري وتسابق الشعب للانضمام إلى الجيش.
    - الجنود: أسرعوا إلى أسلحتهم وامتلأ جبل يشكر بالمنجنيق التي تجرب للحرب.
    - الناس: أسرع كثير من الشعب يقدم نفسه للجهاد فيختار الأمير (حسام الدين) القادر منهم ويعود غير القادرين باكين لعدم استطاعتهم الجهاد.
    س3: مَن الذي تم اختياره لقيادة الجيش؟
    - الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ.
    س4: ما الخطة التي أعدها نجم الدين مع قائد الجيش فخر الدين بن شيخ الشيوخ؟
    1- أن يحشد ويزود دمياط بالأسلحة والذخيرة والأقوات.
    2- النزول بالجيش على البر الغربي لمنع تقدم الفرنج إلى دمياط.
    3- أن يتحاشى كل الأخطاء السابقة، ويحذر من الشائعات والغدر والخيانة.
    س5: ما الأخطاء التي أدت إلى احتلال دمياط أيام الملك الكامل؟
    - أن دمياط لم تزود بحاجتها من الطعام والسلاح والذخائر مما سهل احتلالها.
    س6: ماذا كان يود نجم الدين؟
    - كان يود أن يقود المعركة بنفسه، ويتقرب إلى الله برأس لويس.
    س7: ما الذي كان يخافه نجم الدين؟ وكيف طمأنته شجرة الدر؟
    - كان خائفا من الفرقة والخلاف من بعده.
    - وطمأنته قائلة: إن جميع الجنود يضربون بسيفه وكلهم طوع أمره كما أن له ثوابا بقدر الألوف التي اشتركت في المعركة.
    س8: ما مضمون رسالة لويس ملك فرنسا؟ وما أثرها في نجم الدين؟
    أ- التهديد والوعيد وذلك بذكر الأندلس وما فعله الفرنج في أهلها المسلمين.
    ب- الافتخار بقوة جيشه فقد جاء بجيش ضخم يملأ السهل والجبل.
    ج- أمر نجم الدين بالاستسلام حتى يأمن على نفسه وشعبه.

    - أثر ذلك على نجم الدين: غضب نجم الدين من هذا الغرور الذي سيطر على لويس وجنده وأمر كاتبه أن يعجل بالجواب للرد على رسالة لويس.
    س9: ما مضمون الرسالة التي أرسلها نجم الدين ردا على رسالة ملك فرنسا؟
    أ- الإشادة بقوة الجيش المصري فهم أرباب السيوف.
    ب- الفخر بالانتصارات على الفرنج في معارك كثيرة.
    ج- التهديد بالهزيمة والندم فكل ظالم يقتله ظلمه.
    س10: ما أثر رسالة نجم الدين في لويس التاسع؟
    - فقد الصواب وأصدر أمره فبدأت المناوشة بين الجيشين.
    س11: بم أوصى نجم الدين فخر الدين؟ ومم حذره؟ وبماذا دعا له؟
    - أوصاه بألا ينظر إلى شيء سوى وجه الله، ويرفع الروح المعنوية للجنود.
    - حذره من الاستماع للشائعات.
    - ودعا له بأن يوفقه الله وأن يحقق أمله فيه وأن يديم عليه صفحته الناصعة.
    س12: بم علل نجم الدين نيل العرب من الأعداء؟
    - لأن العرب يدفعون سيوفهم بأيدي الإيمان والحق، وأولئك يدفعون سيوفهم بأيدي العدوان والطمع.
    س13: لماذا كان الأمير فخر الدين شديد القلق؟
    أ- بسبب بدء المناوشات بين الجيشين وعدم وصول الإذن بالاشتباك.
    ب- كان يخاف موت السلطان وانشغال الأمراء بتقسيم الغنائم.
    س14: كيف تصرف فخر الدين؟ وماذا ترتب على تصرفه؟
    - قرر أن يسرع بالعودة إلى أشموم طناح؛ ليشارك في اختيار السلطان الجديد.
    - وترتب على ذلك: فزع أهل دمياط والشعب المصري فزعا شديدا.
    س15: ما أثر انسحاب فخر الدين من دمياط على (الشعب– نجم الدين– الفرنج)؟
    أ- الشعب وأهل دمياط: فزع أهل دمياط والشعب المصري فزعا شديدا.
    ب- نجم الدين: غضب السلطان نجم الدين غضبا شديدا، وأمر بتقديم فخر الدين ومن معه من الأمراء إلى المحاكمة.
    ج- الفرنج: احتلوا دمياط بعد أن غادرها الجيش وهجرها أهلها.
    س16: كيف واجه (حسام الدين والعلماء) فزع أهل القاهرة؟ وما نتيجة ذلك؟
    - عمل حسام الدين على تهدئة أهل القاهرة، وأسرع العلماء يثبتون قلوب الناس مؤكدين لهم أن العبرة بالخاتمة لا بالمقدمة.
    - نتيجة ذلك: اشتعلت الحماسة في نفوسهم ولحق القادرون منهم بإخوانهم المجاهدين.
    س17: كيف انتهت المعركة؟
    - انتهت المعركة باحتلال الحملة الفرنسية دمياط.
    لا تنسى الضغط على السؤال لرؤية الإجابة

    هناك 5 تعليقات:

    مشكور جدا لك ....عادة ما يتم التواصل والرد خلال 48 ساعة

    Post Top Ad

    //---------------------كود يمنع النسخ 1----------------- //------------------نهاية كود منه لنسخ-----------